القدس المحتلة:حذر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية السبت من اتساع دائرة الاستهداف التي يقوم بها المستوطنون الاسرائيليون ضد المعالم الاسلامية والمسيحية في الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة. وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية ان التقرير يشير الى خطورة المخطط الذي اعلنه المستوطنون الاسبوع الماضي والذي اسموه "هذا بداية الانتقام" ،في اشارة الى شعارات كتبها المستوطنون على مسجد بلدة المغير الكبير القريبة من مدينة رام الله بعد احراقه. واكد اتساع دائرة الاستهداف من المستوطنين وحكومة الاحتلال الاسرائيلي بعدوانهم المنظم لتطال المعالم الاسلامية والمسيحية. ووفقا للتقرير فقد شهد الاسبوع الماضي "تصعيدا خطيرا وخرقا واضحا للعديد من المواثيق الدوليه واتفاقيات لاهاي وجنيف والتي تطالب بضرورة حماية الحق في العبادة وعدم انتهاك حرمة وقدسية الاماكن المقدسة". واشار الى اقدام المستوطنين على حرق مسجد المغير الكبير بالقرب من مدينة رام الله وسماح الاحتلال للجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنين بالدخول الى ساحات الاقصى في عمل استفزازي جرى هناك. ونبه الى اقتحام العشرات من اليهود المتطرفين من مستوطنة كريات اربع في مدينة الخليل. وذكر التقرير اقرار لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس بناء متحف التسامح على انقاض قبور المسلمين في مقبرة مأمن الله التي تقدر مساحتها ب 200 دونم. واكد التقرير تزايد وتيرة الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها مستوطنون متطرفون في سياسة منظمة ضد السكان الفلسطينين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والتي شملت احراق مئات الدونمات الزراعية الفلسطينية. واشار التقرير الى ان اهالي بلدة سلوان أحبطوا محاولة قامت بها قوات الاحتلال للاستيلاء على سطح منزل يعود لمواطن في الحارة الوسطى في حي بطن الهوى في البلدة. وقامت مجموعات من المستوطنين خلال الاسبوع الاخير باقتحام المسجد الاقصى من جهة بوابة المغاربة تحت حراسة وحماية امنية معززة من قوات الاحتلال. واتهم تقرير المكتب بعض عناصر هذه الجماعات المتطرفة بفتح وكسر زجاجات من الخمرة في ساحة المسجد الاقصى ما بين سطح المسجد المرواني والجامع القبلي احتفالا بما يسمى ب عيد نزول التوراة التلمودي.