تقدمت" انعام محمد علي" عضو مجلس محلي المحافظة سابقا عن حزب الوفد باستقالة الى حزب الوفد اعتراضا على اختيار لجنة الحزب بالمحافظة 17 من كوادر الحزب الوطني المنحل علي قائمته لخوض انتخابات مجلسي الشعب والشورى بينهم 9 نواب سابقين عن الوطني . واكدت انعام محمد علي في تصريح خاص لشبكة الاعلام العربية "محيط" انها هددت بالاستقالة اكثر من مرة ولم يستجب الحزب على حالة الإصرار على هذه الاختيارات ، مؤكدة ان مصلحة مصر والحزب فوق الجميع ،واضافت انه يتعين على الاعضاء بالحزب الحرص على المصداقية في الشارع وليس اللهث لكسب مقاعد ، مشيرة الى ان الوفديين لابد ان يترشحوا على قائمة حزبهم ولا يرشح اشخاص فقدوا المصداقية والشرعية ومغضوب عليهم من قبل الشعب المصري ، واشارت الى ان هناك إصرار من كل قيادات الحزب وانقسام الى جبهتين حول عدد من المرشحين معظمهم من قيادات الوطني .
وتقدمت انعام محمد علي ببيان بعد تقديم استقالتها وهذا نصه ("تمنينا عهد جديد في ظل قيادتك للوفد ولكن للاسف فوجئنا انك تصفي الحسابات بين جميع القيادات التي تتبع د. محمود أباظة رئيس حزب الوفد سابقا , ولم نجد فيك القائد الذي يدير الحزب بقوة الاسلوب ورجاحة العقل وتلافي الخلافات من الخارج والداخل .
بعد الثورة فتحت ابواب الحزب على مصرعيه لفلول الوطني رغم انني قابلت مشكلة كبيرة مع احد الاشخاص يه كل بالحزب لاعتراضي على انضمامهم.
وقررت اللجنة بالشرقية فصل هذا الولد للتطاول علي وفعلا قررت الهيئة العليا فصله والمكتب التنفيذي ورميت كل هذا بعرض الحائط .
بل واسندت اليه كل المهام بلجنة الشرقية وذلك لضعف الادارة الموجودة وعند الاعلان عن انتخابات الشعب لم نري علي الساحة بالحزب الا فلول الوطني وهذا مخالف لما تربينا عليه من مباديء في حزب الوفد وهدم لثوابته وتضحيات دفعنا ثمنها عالي , وانشغالك بالظهور خارج الحزب جعلك تجهل حل المشاكل الداخلية بالحزب .
فأصبحنا ضعفاء بالشارع وايضا قرار انضمامك وعمل تحالف مع الاخوان اساء الي اسم الوفد وعدم مصداقيته بالشارع واظهر الضعف الداخلي وهدم اسم الوفد داخل قلوب كل الوفديين .
واخيرا تمنياتي ان يعود الوفد في عهد اشخاص غيركم رحمة بالوفد وبزعمائه رحمهم الله واحسن مثواهم") . وصرحت انعام ,بانها انضمت الي حزب "الغد" وعلى راس قائمة المرشحين دائرة اولى ، معربة عن شرفها وامتنانها بهذا التصرف ، عازمة على خدمة وطنها في اي مكان او حزب.