الكويت: شارك في معرض "الربيع التشكيلي" الذي عاد من جديد الكويت بعد غياب طويل، فنانين من تيارات ومدارس مختلفة، حيث يذكر أنه انطلق قبل أكثر من خمسين عاماً واستمر تسعة مواسم ثم توقَّف. تعرض الفنانة التشكيلية سوزان بشناق مجموعة لوحات مرسومة بمادة الأكريليك، وتوضح أن المعارض الجماعية ترصد تنوعاً بارزاً في المدارس التشكيلية والأساليب الفنية للوحات المشاركة، والتي تتراوح بين السريالية والتكعيبية والتأثيرية والتجريدية والطبيعية "بحسب ما كتب لافي الشمري في استطلاع لل"الجريدة"". منى عبد الباري تعرض مجموعة من اللوحات الزيتية، وتقول عن تجربتها: "لفت انتباهي وجود الصخور في بلدان كثيرة زرتها، فتكوّن لدي شعور بأنه لولاها لما كانت هناك حضارة، كذلك أسرتني بألوانها المتباينة وبالمياه فيها، ما دفعني إلى إطلاق عنوان "رومانسية الصخور" على لوحاتي. أكد الفنان بدر بن غيث أن تجربته في الخزف هي المشاركة الأولى له في هذا المجال وتأتي بعد تجارب كثيرة في فن الكاريكاتور، ويقول: "تناولت مواضيع جريئة وركزت على المواطن الكويتي الذي ما زال يدور في فلك العادات والتقاليد، وعلى الرجل الذي تهمه مصلحته من دون الاكتراث بمصالح الآخرين، وعالجت مواضيع تهم المرأة الكويتية أيضا". تناولت منى مبارك مواصيع تتمحور حول القضايا الإنسانية والتراثية النابعة من البيئة المحيطة بنا".