محيط: أكد الشيخ سعيد علي حمدو الأمين العام للاتحاد الإسلامي بالكاميرون أن الدين الإسلامي دين الوسطية بعيدا عن الغلو وأنه أصل في شريعة الإسلام. وأن الآيات القرآنية تنهي عن الغلو والتعصب. وقد وصفت الأمة الإسلامية بالوسطية في شريعتها. موضحاً أن الشريعة الإسلامية تتبني منهج الرحمة والرأفة والسماحة. قال في كلمته أمام جلسة العمل الأخيرة للمؤتمر الإسلامي حول تجديد الفكر الإسلامي برئاسة الدكتور الأحمدي أبوالنور وزير الأوقاف الأسبق: إن الإسلام يعني بالتوازن والقصد في الأمور والواقعية ومراعاة قدرات الامكانيات والأحوال والأشخاص والأزمنة والأماكن والطبائع. أضاف، بحسب جريدة "المساء" المصرية، أن الغلو مؤقت وله أسباب. وأن الدين جاء ليحارب الغلو والتشدد. وقد وصف القرآن الرسول محمدا صلي الله عليه وسلم بالرحمة. مشيراً إلي أن الغلو يأتي من الجهل بأدلة الشريعة. وبفكرة مبدأ الخلاف والتنوع بخصائص الدين. مما ينتج عنه التقليد والتعصب وتقديس الأشخاص والآراء والأفكار. شدد حمدو علي ضرورة محاربة هذا الغلو من خلال اتباع القرآن الكريم وسنة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وتعاليم الإسلام التي تحض علي اليسر والقصد. مطالبا الحكومات ووسائل الاعلام والمؤسسات الدينية والتعليمية والمساجد بمحاربة ظاهرة الغلو والتشدد.