الرياض: خلال افتاح فعاليات المؤتمر الاسلامي بمكة المكرمة الثامن برابطة العالم الإسلامي، أكد المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على أهمية حقوق المرأة المسلمة ودورها العظيم في المجتمع المسلم. وبين سماحته ،بحسب جريدة المدينة، ان المرأة كانت في الجاهلية تعد من سقط المتاع إلا أن الاسلام جاء لينتشلها من هذا الانحطاط ويجعلها مكرمة معززة الى قيام الساعة . وأشار إلى أن موضوع المرأة لا ينبغي ان يفرد في عنوان خاص ذلكم ان المجتمع المسلم عاش على تعاليم القرآن والسنة يعرف للمرأة حقها وللرجل حقه فالمرأة تعرف خصوصياتها ومكانتها والرجل كذلك والمسلمون متفاهمون واعون بكتاب الله يعملون وبسنة رسول الله يعملون فالأمر محسوم عندهم يقرأون قول الله تعالى “وللرجال عليهن درجة" “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" . ودعا سماحته الى التأمل الى الكتاب لكي نرى أوصاف المرأة في الجاهلية فأولاً أخبرنا ربنا ان العرب في الجاهلية اذا بشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم.. “واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون". واكد سماحته على ان النساء شقائق الرجال ومما يدل على ذلك اشتراكها معه في الأوامر والنواهي كما قال تعالى “ ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ... “ الآية.فالمرأة وصمت بالاسلام والإيمان والصبر والصدق والذكر وغيرها . وقال فضيلته : "فيا من يطعنون في ديننا ويصمون ديننا بالتقهقر ويا من يصف ديننا بأنه ظلم المرأة وسلبها حقها انها دعوى كاذبة يكذبها القرآن الكريم والسنة النبوية." وذكر مفتى السعودية :"اذا نظرنا الى وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع قال “ استوصوا بالنساء خيراً" في اعظم مجمع في خطبة العرْض والعرَض. اذاً فالانظار الجائرة التي سخرت كل قواها لتحارب الاسلام من خلال ظلمهم للمرأة وانتقاصهم لحقها كل ذلك ظلم وعدوان وتجاوز ".