بغداد : أكد الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بحذائه، رغبته في الاقامة في سويسرا ، معلنًا عزمه "القيام بعملية كبيرة" لجمع الاسر العراقية لترفع شكوى جماعية ضد بوش. وأضاف الزيدي في مقابلة مع قناة التلفزيون السويسري "سويس روماند" الناطقة بالفرنسية "ارغب حقا في الاقامة بسويسرا لانها بلد محايد ولانها لم تؤيد احتلال العراق". واضاف ان "سويسرا تضم الكثير من المنظمات الدولية التي يدافع بعضها عن الاطفال، وسويسرا بلد له تقليد ديمقراطي عريق وهي نموذج للعالم". من جهة اخرى ، أعلن الزيدي عزمه على "القيام بعملية كبيرة" لجمع الاسر العراقية لترفع شكوى جماعية ضد جورج بوش الذي يريد منتصر الزيدي ان يحاكم هو وكل الذين تعاونوا معه امام محكمة دولية على "جرائم الحرب التي ارتكبت خلال احتلال العراق". واكد الزيدي، الذي اطلق سراحه الثلاثاء الماضي، للقناة انه تعرض للضرب بقضبان حديد وعذب ايضا بأسلاك الكهرباء وباغراقه في المياه خلال اعتقاله. والزيدي الذي حكم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة الاعتداء على رئيس دولة خلال زيارة رسمية، يعتبر بطلا في نظر كثيرين في العالم العربي ، وقد اطلق سراحه بعد تسعة اشهر لحسن السير والسلوك. وكان الزيدي قد القى بفردتي حذائه على الرئيس الامريكي السابق في 14 ديسمبر/كانون الاول الماضي خلال مؤتمر صحافي وداعي في بغداد وهو يصيح "هذه قبلة الوداع يا كلب".