بغداد : يصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الثلاثاء إلى الولاياتالمتحدة في زيارة رسمية ، وهي الثالثة التي يقوم بها منذ توليه منصبه عام 2006 والأولى منذ تولى باراك أوباما منصبه مطلع العام الحالي. ويرافق المالكي وفد كبير لاجراء لقاءات مع الرئيس الامريكي باراك أوباما وأمين عام الاممالمتحدة (بان كي مون) ، لمناقشة تطورات الأحداث في العراق والعمل على اخراج العراق من البند السابع وتفعيل خطوات الاتفاقية الأمنية والعلاقات العراقية الأمريكية وفتح أبواب الاستثمار أمام الشركات ودعوتهم للعمل في مشاريع اعادة البناء والاعمار". أكدت مصادر سياسية أن جدول أعمال زيارة المالكي سيتضمن أيضا "التدخل الإقليمي" في الشأن العراقي. وقال النائب محمود عثمان، عن التحالف الكردستاني إن "المالكي سيبحث مع الإدارة الأمريكية الكثير من المشكلات التي يعاني منها العراق، ومن بينها مشكلة تدخل دول الجوار في الشأن العراقي". وأضاف لجريدة"الشرق الأوسط" أن "رئيس الوزراء والكثير من المسؤولين أعربوا عن تخوفهم من تدخل دول الجوار في الشأن العراقي، وكذلك محاولة تدخلهم في الانتخابات المقبلة، وهذا الأمر سيتم بحثه، وكذلك موضوع خروج العراق من بنود الفصل السابع". وكانت الحكومة العراقية قد حذرت في مرات عدة من التدخل الإقليمي والدولي في الشأن العراقي، ورفضت الحكومة رفضا قاطعا كل أشكال التدخل في الشأن العراقي مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها بداية العام المقبل.