محيط:انتدبت المفوضية الأوروبية خبيرين من خبراء الانتخابات إلى بغداد ضمن إطار عملية انتخابات المجالس المحلية لعام 2009 وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من أجل زيادة المساهمة في تعزيز الشفافية والثقة في العملية الانتخابية في البلاد التي من المقرر عقدها يوم 31 كانون الثاني /يناير 2009 والتي يعتقد الكثيرون انها ستشهد تزويرا كبيرا. وقال باستوري كلاريس المستشار السياسي في المفوضية الأوربية ان مهمة خبيري الانتخابات تنطوي على توفير المدخلات اللازمة لخطوات تعزيز الثقة، أثناء وبعد الانتخابات ، لافتا ان الخبيرين سيقومان بإجراء تحليل مفصل عن العملية الانتخابية الجارية في العراق وتقديم تقارير إلى الجهات المعنية بالانتخابات في العراق، وإلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي. ونفى كلاريس أن يدلي الخبيران بأية تصاريح عامة حول الانتخابات مشيرا في الوقت نفسه ان مهمة خبيري الانتخابات تمول من قبل المبادرة الأوروبية لحقوق الإنسان والديمقراطية . ويؤكد ان هذه المساعدة الانتخابية تأتي كنتيجة طبيعية لمتابعة الدعم الذي تقدمه المفوضية للعملية السياسية في العراق منذ عام 2005 حيث كانت المفوضية ولا تزال أحد أكبر المانحين الدوليين حيث قدمت للعراق أكثر من 80 مليون دولار.