بغداد : أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انتهاء الحرب الطائفية في العراق وما يترتب عليها من نتائج تنعكس على الشعب العراقي، إلا أنه أقر بأن البلاد كادت تنزلق نحو المنحدر الطائفي في أعقاب تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء مطلع عام 2006. ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن المالكي قوله :" إن الأمن في العراق يشهد تحسنا كبيرا وأن عملية الانتصارقد بدأت ". وألمح رئيس وزراء العراق إلى قرب انفراج الأزمة السياسية التي تعصف بحكومته إثر الانسحابات المتوالية من قبل تكتلات وقوى سياسية عراقية.