اعلن العراق ومنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو رسميا الثلاثاء بدء اعادة اعمار المرقدين العسكريين في مدينة سامراء بعد ان تعرضا للتفجير مرتين في العامين الماضيين. وقال محمد جليد مدير عام منظمة اليونسكو في حديث للصحفيين برفقة الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ "يمكن القول ان مشروع اعادة الاعمار قد بدأ الثلاثاء. وكان المرقدان في سامراء التي تبعد 100 كيلومتر شمالي بغداد قد تعرضا للتفجير في فبراير شباط عام 2006 ويونيو حزيران 2007 على يد جماعات مسلحة ترتبط بتظيم القاعدةويضم المكان ضريحي الامامين علي الهادي وحسن العسكري. واحدث الانفجاران ردود افعال انتقامية عنيفة دفعت البلاد الى حافة حرب اهلية حيث احرقت جماعات لميليشيات شيعية عشرات المساجد السنية كما انتشرت موجة قتل طائفي راح ضحيتها الاف من العراقيين. وقال الدباغ ان المرحلة الاولى من المشروع والتي ستكون اليونسكو هي الجهة الداعمه لها ستتمثل "بالبدء بتنظيف الروضة الشريفة من اجل البدء باعمال اعادة الاعمار." واعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي الذي استقبل جليد يوم الاثنين ان " الحكومة العراقية خصصت الاموال الكافية لمواصلة عملية البناء وهي مصممة على تحويل سامراء الى مدينة تستحق ان تسجل لدى منظمة اليونسكو."