بغداد : حذر جيش المهدي التابع للزعيم الشيعى الشاب مقتدى الصدر من وصفهم ب "المؤمنين" من الانجرار وراء مخططات هادفة إلى إشعال فتنة (شيعية - شيعية)، والرامية لخدمة أهداف ومخططات المحتل الكافر, على حد تعبير البيان . ودعا بيان صدر السبت عن جيش المهدى إلى عدم ارتداء أكفان أو حمل صور أو ترديد شعارات دالة على الانتماء الى جيش المهدي، أثناء مراسم زيارة مرقد الإمام علي بن أبي طالب، في النجف والتي ستنظم في الرابع من أكتوبر المقبل, قائلاً:" إنه نظرا لما مر به البلد من عدم استقرار، ومن أجل دحض مخططات المحتل والكافر وأذنابه، تقرر عدم ارتداء الأكفان أو حمل صور السيد الشهيد الصدر، أو صور السيد مقتدى الصدر، أو أية علامة تدل على الانتماء لجيش الإمام المهدي. وطالب البيان بتجنب الشعارات والأهازيج الدالة على جيش الإمام المهدي وأبناء التيار الصدري, يشار الى أن مدينة النجف ,جنوبي بغداد, المقدسة لدى الشيعة في الحادي والعشرين من رمضان توافد مئات الالاف من الزوار الشيعة من داخل العراق وخارجها لإحياء ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه, حيث تقام مراسم الزيارة في المدن الدينية المماثلة، وسط اجراءات أمنية مشددة تخوفا من حدوث هجمات تستهدف الزائرين، او أعمال عنف. وكانت آخر مراسم زيارة دينية في كربلاء، قد شهدت أحداثا دامية، في 27 أغسطس الماضي، حين اشتبكت عناصر مسلحة يشتبه بانتمائها لجيش المهدى مع أفراد من الشرطة وعناصر حماية الروضتين مرقدي الإمام الحسين بن علي وأخيه العباس راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى، في وقت كانت المدينة تعج بحوالى مليونى زائر حضروا لأداء الزيارة الشعبانية وإحياء لذكرى ولادة الإمام المهدي الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الجعفرية.