القاهرة : أعلن مسئول مصري مطلع الأحد مجددا أن القاهرة لم ولن تجري أية تعديلات على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية وعلى حماس أن تجيب بنعم أو لا فقط على الوثيقة كما التزمت حركة فتح وأجابت بنعم رغم تحفظاتها. ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن هذا المسئول القول :" إن مصر لو فتحت الوثيقة للتفاوض سنعود إلى نقطة الصفر " , مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودا مضنية تفوق الخيال على مدى أكثر من عام شهد اجتماعات وحوارات ومناقشات مكثفة من أجل الوصول إلى اتفاق مصالحة يقبلها الجميع. وأضاف أن مسودة وثيقة الوفاق الوطني والمصالحة الفلسطينية التي أعدتها مصر بناء على توافق الفصائل الفلسطينية على بنودها ووقعت عليها حركة فتح في 15 تشرين الاول/ أكتوبر الماضي لم يدخل عليها أي تعديل وهى كما هي ولا يوجد أي ملاحق للوثيقة . وتابع أن المطروح حاليا هو توقيع حماس على مسودة الوثيقة وبعد ذلك يتم إرسال الوثيقة إلى الفصائل الأخرى للتوقيع وبعد ذلك يتم التنفيذ وعند التنفيذ سيأخذ وجهات نظر جميع الفصائل الفلسطينية في الحسبان. ونفى المسئول بأن تكون القاهرة قد وجهت دعوة إلى حركة فتح وحركة حماس لإرسال ممثلين عنهما إلى مصر للإطلاع على الملحق الذي سيضاف إلى الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية، والاتفاق على كيفية البدء في تنفيذ بنودها على الأرض. وأضاف أن الأنباء التي ترددت وذكرت أن سوريا وقطر والأردن والسعودية لعبت مع مصر دورا هاما في صياغة هذا الملحق غير صحيحة جملة وتفصيلا.