أعلن مصدر مسئول مطلع قيام باقي الفصائل وعددهم 11 فصيلا بالتوقيع اليوم على اتفاق المصالحة والوفاق الفلسطيني .التي وقعت بالفعل عليها حركة فتح في 15 أكتوبر 2009 ، والتي سبق وأن وقعت عليها حركة حماس الأسبوع الماضي وتقرر عقد احتفال غدا "الاربعاء" تحضره جميع الفصائل ، وعدد من وزراء الخارجية العرب والأجانب والمسئولين في مصر . يذكر الى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل الى القاهرة الثلاثاء لحضور مراسم التوقيع. وأضاف المصدر ان مصر وجهت الدعوة إلى وزراء الخارجية العرب ووزراء خارجية الصين وروسيا وتركيا ووزراء خارجية عدد من الدول الأوربية والسيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية وبان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وأكمال إحسان الدين أغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى وكاترين أشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الاوربى وممثلى المنظمات الدولية والإقليمية لحضورالإحتفال . وأكد المسئول أن الفصائل الفلسطينية تواصل توافدها إلى القاهرة على أعلى المستويات وعلى رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ورمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى ونايف حواتمة أمين عام الجبهة الديموقراطية وأحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالاضافة إلى مشاركة العديد من الشخصيات المستقلة فى الوطن والشتات من بينهم مصطفى البرغوتى ومنيب المصرى وقال المصدر إن الترتيبات للإحتفال تسير على قدم وساق لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالتوقيع على وثيقة الوفاق والمصالحة الفلسطينية والمناخ العام إيجابى للغاية وتكتنفه أحاديث ومواقف وتصريحات إيجابية وتدعو الى التفاؤل والكل مجمع أن المرحلة القادمة تتطلب جهدا أكبر وإرادة سياسية حتى يصير الإتفاق واقع. وأضاف أن الفصائل الفلسطينية ستعقد إجتماعا فى وقت لاحق الثلاثاء من أجل تسجيل ملاحظاتها على الوثيقة والتوقيع بعد أن وقعت حركتى فتح وحماس عليها من أجل إعلان الإتفاق الاربعاء فى إحتفال يحضره الرئيس الفلسطينى محمود عباس وقادة الفصائل والضيوف التى وجهت مصر لهم الدعوة . وعبرت كافة الفصائل عن شكرها البالغ لمصر خاصة جهاز المخابرات المصرية الذى بذل مجهودا كبيرا على مدار سنوات طويلة مع كافة الفصائل والتنظيمات الفلسطينية حتى تم التوصل الى هذا الاتفاق التاريخى الذى ينهى حقبة مريرة فى تاريخ الشعب الفلسطينى. ومن المقرر عقب توقيع الاتفاق أن تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة وتوجه لجنة عربية برئاسة مصرية إلى الاراضى الفلسطينية من أجل تنفيذ الإتفاق على الارض وإزالة أى عقبات أمام تنفيذ بنوده خاصة المتعلقة بالشق الامنى ودمج المؤسسات فى الضفة وغزة.