محيط: تحفظت كل من فلسطين ومجموعة الدول الإسلامية اليوم الجمعة على تقرير اسرائيل الخاص بتطبيقها لحقوق الإنسان الذى قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان في ديسمبر الماضى وطلبت تسجيل كلماتهما كوثائق مرفقة بالتقرير. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن السفير الفلسطيني لدى المنظمة الدولية إبراهيم خريشى قوله: "إن القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان يطالبان تل أبيب بتقديم تقرير عن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية فضلا عن حالة حقوق الإنسان في أراضيها والخاصة بالفلسطينيين هناك." وطرح خريشى تساؤلا عن مدى إلتزام إسرائيل بتعهداتها الدولية وبميثاق الأممالمتحدة خاصة وأنها دولة محتلة تنتهك بشكل صارخ مبادئ الأممالمتحدة وتهدد السلام والأمن الدوليين. من جانبه قال منسق المجموعة الاسلامية السفير الباكستانى سمير أكرم: "إنه كون إسرائيل دولة محتلة فيجب على مجلس حقوق الإنسان أن يتعامل معها وفقا لمعايير مختلفة." وأكد أنه وفقا للقانون الإنساني الدولي فإن الفلسطينيين شعب محمي وعلى تل أبيب أن تضمن هذه الحماية وأن يتمتع الشعب الفلسطيني بكافة حقوق الإنسان التى تضمنتها المواثيق الدولية. وأضاف أكرم بأنه يجب تحميل إسرائيل مسؤولية استمرار انتهاكات حقوق الإنسان للشعب الذى تحتله مشيرا إلى أنه على مجلس حقوق الإنسان أن يضمن ألا يفلت مرتكبو انتهاكات حقوق الشعب المحتل من العقاب وأن على تل أبيب أن تستجيب لكافة التوصيات التى جاءت حول التقرير.