محيط: أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مفاوضات التهدئة مع الكيان الصهيوني وصلت إلى طريق مسدود نظراً لعدم تلبيته شروط المقاومة من فك الحصار وفتح المعابر. وشددت الحركة على ضرورة عدم التنازل في حق الشعب الفلسطينى ونبهت على الزام العدو بشروط التهدئة من فتح للمعابر ورفع للحصار ووقف للعدوان. وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة في تصريح لقناة "العالم" الإخبارية «إن حوارات التهدئة التي تجرى في القاهرة حتى اللحظة، وصلت إلى طريق مسدود"، مضيفاً أن :"المقاومة حدّدت أهدافها من قبل بأن لا تهدئة ما لم يتم فتح المعابر وفك الحصار". وأوضح نخالة قائلاً:"رغم الضغوط التي تمارس على المقاومة لكن المقاومة يجب أن تسعى بأن لا تعطى التهدئة لفريق باراك، ليفني، أولمرت كهدية في صندوق الانتخابات" واصفاً هؤلاء بالمجرمين والقتلة، ومؤكداً في ذات الوقت على انتصار غزة في العدوان الصهيوني الأخير على القطاع.