محيط: أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا " ان هناك حاجة طارئة للدقيق في غزة ، مشيرة إلى ان هناك صعوبات كبيرة في الحصول على الغذاء وعمليات التوزيع لأن معظم المخابز مغلقة والتنقل في غاية الخطورة. وقال منسق الاممالمتحدة للشئون الانسانية في غزة خلال مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين ان هناك أولوية لادخال 22 شاحنة من الطحين لتوزيعها ، مشيرًا إلى انه تم أمس توزيع عدد من المساعدات على خان يونس ورفح ، موضحًا ان عملية توزيع الطعام بدأت، والمشكلة في معبر كارني "المنطار" الذي لا يقدم المؤن الكافية للدقيق. وأشار المتحدث إلى ان المنظمة توقفت منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني عن امداد الفقراء للأموال قائلا:" هؤلاء لم يحصلوا عن أي اموال منذ منتصف نوفمبر ونقدم العمل لعدد كبير من العاطلين ولم نتمكن من تسديد اجور المعلمين والموظفين اللوجستين". وأوضح ان المنظمة تقدم برنامج تغذية في المدارس وكانتين وأموال نقدية للمدارس لشراء الغذاء واللبن للتأكد من وجود وجبة طعام أساسية للاطفال على الاقل في المدارس. وكان المكتب التابع للامم المتحدة قد اعلن في تقرير له انه باستثناء منطقة جنوبغزة حيث الوضع اكثر هدوءا فان "الاونروا" ستواجه صعوبات كبيرة في الحصول على الغذاء، لأن معظم المخابز مغلقة والتنقل في غاية الخطورة . وأوضح انه تم اغلاق 23 مخبزًا بسبب النقص في غاز الطهي بينما يوجد عشرة مخابز تعمل و14 مخبزا يعمل بشكل جزئي اعتمادا على التيار الكهربائي وان نحو سبعين بالمئة من سكان قطاع غزة يفتقرون للمياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود للمولدات الاحتياطية . ونقل التقرير عن تحالف انقاذ الطفل ومركز الميزان لحقوق الانسان ان ما يزيد عن 13 ألف شخص شردوا من منازلهم خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل الهجوم البري كما يوجد الآن ما يقرب من 12 ألف شخص يقيمون في خمسة ملاجئ طارئة تعمل على إدارتها الانروا . وقال التقرير ان محافظات غزة وشمالي غرة والمنطقة الوسطى وخان يونس تعيش في ظلام شبه دامس وان معظم شبكات الهواتف الارضية و المحمولة لا تعمل لأنها تعتمد على المولدات الاحتياطية التي تعاني من مستويات احتياطي وقود غير ثابتة.