قارب "الكرامة" القطري يصل غزة وعلى متنه مساعدات غذائية وطبية قارب الكرامة لحظة وصوله لميناء غزة محيط: وصل إلى ميناء غزة صباح اليوم السبت قارب "الكرامة " قادمًا من مدينة لارنكا القبرصي وعلى متنه مساعدات قطرية للقطاع وشخصيات تمثل جمعيات خيرية قطرية وعددًا من المتضامنين الأجانب والصحفيين. وذكرت قناة " الجزيرة" أن قارب الكرامة يحمل مساعدات انسانية قطرية وشحنات طبية عاجلة لمرضى قطاع غزة باسم مبادرة "أهل قطر" وهو القارب الاول الذي تنظمة مؤسسات عربية وهو الكسر الخامس للحصار . وتأتي أهمية القارب إلى أنه القارب الاول الذي يصل إلى قطاع غزة عقب انتهاء التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي . وذكرت حركة " غزة الحرة" ان السفينة تعد الخامسة من نوعها في إطار الجهود المتواصلة من أجل المساهمة في جهود فك الحصار عن قطاع غزة وتفعيل التضامن الدولي والعربي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة ممارسات الاحتلال واعتداءاته. وأشارت إلى ان الوفد القادم على متن السفينة سيقوم بزيارة عدد من المستشفيات في قطاع غزة للاطلاع على الأوضاع الصحية كما سيطلع الوفد خلال زيارته على واقع التعليم في القطاع جراء الحصار، مبينة أنه أيضاً سيقوم بزيارة ميدانية إلى بعض المناطق الزراعية التي تتعرض لاعتداءات الاحتلال، كما سيلتقون بممثلي مؤسسات المجتمع المدني. وأكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن سفينة الكرامة القطرية تقل على متنها وفدا من الخبراء لدراسة تطوير وتأهيل ميناء غزة، والقطاع الصحي. وكانت سفينة الكرامة الأخيرة التي غادرت القطاع قبل أسبوع، ضمن رحلتها الرابعة التي نفذتها خلال الأشهر الأربعة الأخيرة حملت في رحلة العودة الى قبرص عددا من الطلبة الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بجامعاتهم جراء الحصار الإسرائيلي. وأشادت الحملة الدولية بجهود حركة غزة حرة المتواصلة في التضامن مع الفلسطينيين من خلال الفعاليات التي تقوم بها. وذكرت الحملة الدولية لفك حصار غزة ان سفينة تضامنية لبنانية لفك الحصار تحمل على متنها عشرات الشخصيات والصحفيين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني من لبنان من المقرر أن تصل إلى قطاع غزة مطلع شهر يناير/كانون الثاني المقبل. وتفرض إسرائيل منذ أكثر من عام ونصف العام حصارًا خانقًا على قطاع غزة، وهو ما ساهم في زيادة معاناة السكان، وخلق أوضاع إنسانية صعبة. وتقول مصادر طبية أن الحصار أدى إلى وفاة 271 مريضاً جراء نقص الأدوية ومنع المرضى من تلقي العلاج في الخارج، وتحمل السفن التي تقدم إلى غزة كميات قليلة من الأدوية، وهي الكميات لتي تقدر على حملها القوارب التي تقل المتضامنين لصغر حجمها. وكانت إسرائيل منعت بداية الشهر الجاري سفينة "المروة" الليبية التي كانت تقل شحنات كبيرة من الأغذية والأدوية، قبل وصولها شواطئ غزة.