محيط: قال أحمد قريع "أبو علاء" مفوض عام التعبئة والتنظيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, إن حركته محاصرة ماليا منذ عقدين وأن هذه الأزمة تتفاقم الآن, مؤكدا أن الحركة في وضع مالي صعب وهذا ليس بجديد بل بدأ منذ عام 1990. وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية أن أقوال قريع جاءت خلال اجتماع عقد في مكتبه ببيت فتح بمدينة رام الله ضم رؤساء لجان التعبئة والتنظيم وأمناء سر الاقاليم والمكاتب الحركية . وأضاف ان حركة فتح هي من تواجه مؤامرة وحصار مالي وليست حركة حماس أو التنظيمات الاخرى في فلكها او من يحاول ان يرث حركة فتح أفرادا وجماعات هم المحاصرين، مؤكدا "اننا لن نقبل به ولن يثنينا عن مواقفنا ولن يُخضع قرار فتح وابنائها " . وحول المؤتمر العام للحركة قال قريع , بان اللجنة التحضيرية للمؤتمر قد قطعت شوطا كبيرا في استعداداتها، وحال اتمام ملف العضوية، ستجتمع اللجنة المركزية لتحديد المكان والزمان لعقد المؤتمر وعدد الاعضاء اللذين سيحضرون المؤتمر، مشيرا الى انه سيعمل مع اللجنة التحضيرية والمركزية لغاية تمثيل عادل للجان الأقاليم المنتخبة والسابقة ، والكوادر والاطر والفعاليات الحركية. وعن التحضيرات لانطلاقة فتح ال44 اعلن قريع عن تشكيل لجنة لوضع برنامج احتفالات الانطلاقة المركزية وبذل كافة الجهود لانجاحها وفي كافة محافظات الوطن، حيث عقدت اجتماعها الأول عقب اللقاء ورفعت توصياتها للمفوض العام. وقال ابو العلاء ان حركة فتح في الضفة الغربية سوف تحيي مهرجانات الانطلاقة بكل امكانياتها تأكيدا على مواصلتها طريق الفداء والتضحيات لتحرير فلسطين، ولاعادة قوة فتح الجماهيرية في فلسطين وامام العالم اجمع، وتمنى على ابناء فتح في غزة ان يحيوا ذكرى الانطلاقة بما استطاعوا.