محيط: استقبل رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة، أمس الأربعاء ، عدداً من كوادر حركة “فتح" وعائلة حلس، وفي مقدمتهم القيادي في الحركة أحمد حلس الذين كان فر إلى الضفة الغربية مع عدد من أفراد عائلته إثر اشتباكات مع شرطة الحكومة المقالة مطلع أغسطس/آب الماضي. وكان حلس أعلن الأسبوع الماضي أنه سيعود إلى غزة ولا يوجد ما يمنعه من ذلك. وكانت أنباء صحفية تحدثت عن مفاوضات بين قائد حركة فتح في قطاع غزة، أحمد حلس، وبين قادة من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) للسماح له بالعودة إلى القطاع. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن فلسطينية طلبت عدم الكشف عن اسمها إنّ السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح، تمارسان ضغوطاً جمّة على حلس للعودة الى قطاع غزة. يشار في هذا السياق الى أنّ حلس والعديد من أفراد عائلته فروا من غزة بعد الأحداث التي وقعت بين أفراد عائلته في القطاع والقوة التنفيذية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). كما يشار الى أنّ حلس، قام خلال الاحداث التي انتهت بسيطرة حماس على قطاع غزة باتخاذ موقف المحايد في الصراع بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعناصر حماس، معتبراً أنّ الصراع هو بين السلطة وبين حركة حماس، وليس بين حركة حماس وحركة فتح، كما أنّ بيته، وفق المصادر الفلسطينية تحول الى مأوى لأفراد الأجهزة الأمنية الذين فروا خشية أن يتم قتلهم من قبل عناصر حماس.