يرى التليفزيون الأمريكي "بلومبرج" أن التفجيرات التي شهدتها مصر أمس، تزيد المخاوف من مزيد من العنف مع نداءات بموجة ثورية جديدة. ويعتبر التلفزيون الأمريكي أن هذا العنف يعمق الانقسامات بين أنصار الحكومة المدعومة من الجيش وانتقالها إلى الديمقراطية من ناحية وأنصار الرئيس السابق محمد مرسي من ناحية أخرى. نقل بلومبرج عن الناشط عمرو علي العضو في حركة "6 ابريل"، أن الوجوه هي التي تغيرت دون أي تغيير حقيقي في الطريقة التي تدار بها البلاد واقتصادها منذ قيام ثورة يناير، منوها أن لا أحد يعتقد في الحريات. وقال مايكل وحيد حنا، زميل بارز في مؤسسة "القرن"، أن الميزة الأكثر بروزا من المشهد السياسي في مصر هو الحملة على المعارضة والتي تحظى دعم علني، مشيرا إلى امتداد القمع ضد الإخوان إلى النشطاء المعروفين وشخصيات المعارضة العلمانية. وذكر التلفزيون الأمريكي أن18 شخص على الأقل لقوا مصرعهم في أربعة انفجارات أمس الجمعة في القاهرة واشتباكات بين أنصار الإسلاميين والشرطة وهو ما وصفه التليفزيون بموجة من العنف قبيل الذكرى الثالثة لثورة 2011 .