أكد رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى أنه لن يعود إلى العمل الحزبي بما في ذلك حزب المؤتمر الذي كان يترأسه، وأنه سيمارس حياته كمواطن مصري عادي، لافتا إلى أن مصير جبهة الانقاذ التي كان ينتمي إليها سيتحدد في ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية. وقال موسى في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم، الخميس، إنه لو ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية فسوف يحظى بأغلبية كبيرة، لكنه نفى علمه بقرار وزير الدفاع النهائي، مشددا على أنه لابد أن يتوافر فيمن سيشغل هذا المنصب أن يتمتع بقوة الشخصية والقدرة على المبادرة واحترام الدستور. وأشار في هذا الصدد إلى أن البعض قال نعم للسيسي من خلال تأييده للدستور، مؤكدا أنه لا مكان للإخوان أو الحزب الوطني في مصر المستقبل، كما أنه لا عودة للوراء أبدا. وشدد على إنه لا يرى مبررا لتغيير الحكومة الحالية، داعيا إلى استمرارها إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. ونوه إلى أن اقرار الدستور خطوة مهمة لكنه اعتبرها ليست كافية، داعيا إلى إعادة ترتيب البيت المصري من الداخل وأن تكون الأولوية لإطلاق عملية إصلاح شاملة والمضي نحو تنفيذ خارطة الطريق.