أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أنه لن يعود إلى العمل الحزبي بما في ذلك حزب المؤتمر الذي كان يترأسه، وأنه سيمارس حياته كمواطن مصري عادي، لافتا إلى أن مصير جبهة الإنقاذ التي كان ينتمي إليها سيتحدد في ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية. وقال في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم إنه لو ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية فسوف يحظى بأغلبية كبيرة، لكنه نفى علمه بقرار ترشح السيسي، مشددا على أنه لابد أن يتوافر فيمن سيشغل هذا المنصب أن يتمتع بقوة الشخصية والقدرة على المبادرة واحترام الدستور. وأشار موسى في هذا الصدد إلى أن البعض قال "نعم" للسيسي من خلال تأييده للدستور، مؤكدا أنه لا مكان للإخوان أو الحزب الوطني في مصر المستقبل، كما أنه لا عودة للوراء أبدا، محذرا من أن هذا ستكون له عواقب خطيرة. وقال إنه لا يرى مبررا لتغيير الحكومة الحالية، داعيا إلى استمرارها إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشيرا إلى أن إقرار الدستور خطوة مهمة لكنه اعتبرها ليست كافية، داعيا إلى إعادة ترتيب البيت المصري من الداخل وأن تكون الأولوية لإطلاق عملية إصلاح شاملة والمضي نحو تنفيذ خارطة الطريق.