أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار أن امتحانات الطلاب ستعلن تباعا بالكليات عقب أجازة نصف العام الدراسي وحتى 15 مارس المقبل مستمرة. وقال"نصار" إن تواجد قوات الشرطة بالتنسيق مع وزارة الداخلية بهدف تأمين أعمال الإمتحانات والكنترول بالجامعة حتى اعلان النتائج إلى جانب تأمين امتحانات التعليم المفتوح التي تبدأ يوم 26 يناير الجاري، بحسب وكالة أنبباء الشرق الأوسط . وأوضح الدكتور نصار- فى تصريح صحفي له- على خلفية أحداث عنف طلاب الإخوان والتى شهدتها الجامعة يوم الخميس الماضي 16 يناير، أن قيام الشرطة بتأمين أعمال الإمتحانات والكنترول بالجامعة جاء تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للجامعات بتدخل قوات الشرطة لتأمين الإمتحانات وأعمال الكنترول وتأمين الأساتذة والطلاب، وهو ماوافق عليه مجلس الجامعة في جلسته. أكد الدكتور "نصار" أن طلاب الإخوان مارسوا عنفا غير مسبوق في الفترة الأخيرة وبخاصة قبل الأسبوع الأخير من الإمتحانات، ولن نسمح بعد الآن بأعمال عنف في الجامعة، مشيراً إلى ان مجلس الجامعة قرر تشكيل لجنة من بين عمداء الكليات لمتابعة وسائل التأمين بعد انتهاء أعمال الإمتحانات واعلان النتائج. وحول اقرار الدستور، قال نصار أن تخطي نسبة التصويت على الدستور 95% بدون تزوير ، لأول مرة في تاريخ مصر، يؤكد أن هذا الإقبال على التصويت بنعم للدستور كان أساسه رغبة المصريين في الإستقرار واستكمال خارطة الطريق، مشيراً إلى أن تصويت المصريين واقبالهم على التصويت بنعم للدستور هو تصويت ضد العنف والتخريب الذي يمارسه الإخوان، وقال أن الدستور هو أول خطوة على خارطة الطريق. ونفى نصار مانشرته إحدى المواقع الإليكترونية من أن تكون قوات الشرطة هي التي أطلقت الخرطوش على نجله محمد وزميله أشرف بكلية الحقوق، مؤكداً أن طلاب الإخوان في ذلك اليوم مارسوا عنفاً شديداً وكان بحوزتهم أسلحة بهدف الهجوم على لجان الإمتحانات ولكنهم فشلوا في ذلك واقتحموا مكتب عميد كلية الحقوق وحطموا محتوياته ، وهو مكتب أثري يعود تاريخه إلى عام 1907 وقامت الإدارة الهندسية بإصلاحه وإعادته لحالته الطبيعية خلال 48 ساعة. وقال أن نجله محمد حالته مستقرة ويتعافى بينما زميله أشرف لايزال تحت العناية المركزة، وأكد الأطباء أن اصابته كانت بمقذوف معدني في الرأس على مسافة أقل من متر.