اهتم التليفزيون الأمريكي "بلومبرج" بنتيجة الاستفتاء على الدستور المصري الجديد التي بلغت نسبة الموافقة عليه وفقا لما صرحت به اللجنة العليا للانتخابات 98.1%. وأشار التليفزيون، عبر موقعه الإلكتروني اليوم الأحد عن وسائل الإعلام المصرية، إلى إن نسبة الإقبال على الدستور الحالي كانت "38,6 %"، مضيفا أن هذه النسبة فاقت نسبة الإقبال على دستور 2012 الذي صاغته جماعة الإخوان ما يشير إلى أن المصريين يدعمون خارطة الطريق المقترحة لقيادة البلاد إلى المسار الديمقراطي. وأورد التليفزيون عن هاني صبرا، مدير الشرق الأوسط في مجموعة أوراسيا بنيويورك، أن هذا يعطي دفعة قصيرة المدى للحكومة المؤقتة والجيش، مضيفا أن التأييد الساحق لهذا الدستور يؤمن ما ستفعله الحكومة. وأكد صبرا أن المشاكل الهيكلية الأساسية لا تزال تواجه مصر دون معالجة، مشيرا إلى التحديات السياسية والاقتصادية والاستقطاب الذي واجهته البلاد بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك الذي تعمق بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي وأيضا مشاكل معدلات الاحتياطات الدولية. ويرى صبرا أن هذه المشاكل لا يمكن حلها سواء بالانتخابات الرئاسية أو البرلمانية وستتخذ سنين لمعالجتها.