ناقش بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان مع السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة صباح اليوم الخميس، سبل تعزيز علاقة مصر بالأممالمتحدة ومكانتها عالميًا. من جانبه، أكد بهي الدين أن مصر تحتاج لإعادة نظر جذرية في طريقة إدارتها لعلاقاتها الدولية، والإصغاء جيدًا لصوت العقل داخل الإدارة المصرية خاصة نائب رئيس الوزراء الدكتور زياد بهاء الدين، ووزير الخارجية نبيل فهمي، مؤكداً المدخل الوحيد لاستعادة احترام العالم وأن المساعدات المالية السخية المتكررة من بعض الدول العربية الشقيقة إلا أنها لا تستطيع أن تشترى مكانة دولية، أو حتى إقليمية. وتساءل حسن، كيف تنفتح أبواب الأممالمتحدة لمصر، إذا كانت أبواب القاهرة مغلقة أمام أصوات وممثلي الأممالمتحدة في نيويورك وجينيف؟!، مضيفًا أنه من الضروري التعامل مع الحرب ضد الإرهاب وحماية وتعزيز حقوق الإنسان والنهوض الاقتصادي والانفتاح على العالم كحزمة واحدة، وإلا استمرت خسارة مصر على كل الجبهات. جاء ذلك خلال إجتماعهما وذلك بمقر البعثة المصرية في نيويورك والذي عقد بدعوة من السفير معتز خليل. كان مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان قد واصل اجتماعاته في الأممالمتحدة أمس، حيث اجتمع مع جيفري فيلتمان الأمين العام المساعد للأمم المتحدة،بحضور تاى بروك زيريهون مساعد الأمين العام للشئون الأفريقية، وثلاثة من المسئولين بقسم إفريقيا بالأممالمتحدة.