اجتمع صباح اليوم، السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم لدي الأممالمتحدة مع بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان. عقد الاجتماع بدعوة من السفير معتز خليل، وذلك بمقر البعثة المصرية في نيويورك. من جانبه صرح بهي الدين بأن الاجتماع تناول سبل تعزيز علاقة مصر بالأممالمتحدة ومكانتها عالميًا، وأنه قدم اقتراحات محددة في هذا السياق. وأكد بهي أن مصر تحتاج لإعادة نظر جذرية في طريقة إدارتها لعلاقاتها الدولية، والإصغاء جيدًا لصوت العقل داخل الإدارة المصرية. خاصةً نائب رئيس الوزراء د.زياد بهاء الدين، ووزير الخارجية نبيل فهمي، وأنه مع كل التقدير للمساعدة المالية السخية المتكررة من بعض الدول العربية الشقيقة, إلا أنها لا تستطيع أن تشتري مكانة دولية، أو حتي إقليمية. إن استعادة صوت العقل في الداخل هو المدخل الوحيد لاستعادة احترام العالم. وتساءل حسن، كيف تنفتح أبواب الأممالمتحدة، إذا كانت أبواب القاهرة مغلقة أمام أصوات وممثلي الأممالمتحدة في نيويورك وجينيف؟! مضيفًا أنه من الضروري التعامل مع الحرب ضد الإرهاب وحماية وتعزيز حقوق الإنسان والنهوض الاقتصادي والانفتاح علي العالم كحزمة واحدة، وإلا استمرت خسارة مصر علي كل الجبهات. كان مدير مركز القاهرة قد واصل اجتماعاته في الأممالمتحدة أمس، حيث اجتمع مع جيفري فيلتمان الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، بحضور تاي بروك زيريهون مساعد الأمين العام للشئون الأفريقية، وثلاثة من المسئولين بقسم إفريقيا بالأممالمتحدة.