أعلن حزب مصر القوية، عن مراجعة موقفه بشأن المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد، وذلك بسبب ما أسماه ب"بطش" السلطة الحالية، وإلقاء القبض على شباب جريمتهم، بحسب الحزب، تنحصر في تصديق السلطة في أن هناك خيار ديمقراطي للشعب أن يعمل فيه إرادته واختياره، بحسب نص بيان للحزب ظهر اليوم الأربعاء. وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض علي مجموعة من شباب الحزب، أثناء تعليقهم ملصقات تدعو بالتصويت ب"لا" علي الدستور الجديد. و?صرح المتحدث الإعلامي للحزب أحمد إمام، في البيان: "أنه في الوقت الذي أعلن فيه عن طرح تعديلات دستورية صنعتها لجنة مصنوعة على أعين النظام لاستفتاء الشعب عليها، وبالرغم من أن خيارنا في حزب مصر القوية مشاركة الشعب في استدعائه للتصويت ب"لا" على مشروع التعديلات التي جاءت صادمة لطموح شعب قدم تضحيات جسام للفوز بمكتسبات ثورته، إلا أن العقلية القمعية التي تقود البلاد تأبى ألا أن تستمع لصوت واحد يرضيها ويحقق لها ما تريد الفوز به قمعا وبطشا". وأضاف إمام في بيان صحفي اليوم: "قامت السلطة التي تؤمن الميادين لمسيرات وتدشن المؤتمرات واللافتات لحملة "نعم"، فإذا بها تستكثر على شباب حزبنا أن ينصهروا بين أهالينا للتبصير برأينا في التعديلات الدستورية، فتقوم بإلقاء قبض باطل على هؤلاء الشباب التي تنحصر جريمتهم أنهم صدقوا السلطة في أن هناك خيار ديمقراطي للشعب أن يعمل فيه إراداته واختياره، ?كل ذلك يجعل من أمر مشاركتنا في عملية الاستفتاء مع ذلك البطش محل مراجعة وإعادة تقييم".