إصابة 70 عسكريا إسرائيلياً بصواريخ المقاومة الفلسطينية محيط - وكالات الاسعاف ينقل أحد المصابين القدسالمحتلة : أصيب أكثر من 70 عسكريا إسرائيليا بينهم ضباط بجراح اثر سقوط صاروخ أطلقه مقاومون فلسطينيون من قطاع غزة, في قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال في مدينة عسقلان (داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة سنة 1948). وذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية أن صاروخين اثنين سقطا على موقع التدريب الأساسي في قاعدة "زكيم" العسكرية التي تقع في مدينة عسقلان، حيث سقط أحد الصاروخين قرب الخيام التي ينام بها الجنود، مما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من المصابين. وتسببت الصواريخ التي اخترقت شظاياها خيمة كان الجنود نائمين فيها- في إصابة الجنود بحالات هلع، ووصفت حالات إصابة عدد منهم بأنها متوسطة الخطورة. وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية من بينها صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" إن 20 سيارة إسعاف وصلت لمكان سقوط الصاروخ، فيما تم نقل الجرحى الإسرائيليين الى مستشفى عسقلان الإسرائيلي. يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يصاب فيها عدد كبير من الصهاينة، لا سيما الجنود، دفعة واحدة جراء سقوط صاروخين فلسطينيين محليي الصنع. سرايا القدس وألوية الناصر تتبنيان العملية صواريخ سرايا القدس في هذه الأثناء، تبنت كلاً من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في بيان مشترك لهما ، إطلاق صاروخ على قاعدة زكيم الإسرائيلية. وقالت سرايا القدس في بيان إن إحدى مجموعاتها أطلقت صاروخا من طراز "قدس 3" باتجاه القاعدة ردا على "التهديدات الصهيونية واستهداف الأطفال في غزة والضفة الغربية". وحذر البيان الجيش الاسرائيلي من مغبة ارتكاب اي "حماقة" ضد قطاع غزة, في اشارة الى احتمال قيام الجيش بشن عملية واسعة في القطاع رداً على القصف الذي تعرضت له القاعدة العسكرية, وتوعدت بالتصدي لاي عدوان. واكدت السرايا والالوية، في بيانهما "بان القصف، ياتي ردا على الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الفلسطيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمسكا بخيار المقاومة كسبيل امثل لتحرير فلسطين". ودعت السرايا والالوية كافة الاذرع العسكرية الفلسطينية الى رص الصفوف وتوحيد الجهود للتصدي لاي عدوان محتمل على القطاع إسرائيل تتوعد ايهود باراك من جانبه هدد جيش الاحتلال بشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الهجوم يقرب ساعة الصفر لعملية برية واسعة النطاق في القطاع. وأضاف المصدر أنه لايستبعد قيام جيش الاحتلال بعمليات توغل أوسع ولمدة أطول، إلى جانب رفع مستوى المستهدفين بعمليات الاغتيال التي تطال الفلسطينيين. وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية اجتمعت من أجل بحث اقتراحات الجيش وأجهزة المخابرات بزعم الرد على إطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه البلدات الإسرائيلية. وقالت المصادر إن الاحتلال الإسرائيلي اقترح توجيه ضربات موجعة إلى المدنيين الفلسطينيين عن طريق قطع الكهرباء والماء لعدة ساعات في اليوم إثر إطلاق كل صاروخ على إسرائيل وتشديد الحصار الاقتصادي ومنع تحويل رواتب الموظفين في السلطة وأجهزتها الأمنية من بنوك الضفة الغربية الى بنوك قطاع غزة وتنفيذ عمليات اجتياح للبيوت الواقعة على أطراف الأحياء في المدن والبلدات والمخيمات القريبة من الحدود، ومواصلة أعمال الجرف وإزالة البيارات بحجة استخدام التنظيمات الفلسطينية المسلحة لاطلاق الصواريخ منها والعودة إلى تقطيع أوصال قطاع غزة الى ثلاث مقاطع تمنع السكان من الانتقال من أي منها للآخر. كما اقترح وزير الشؤون الاستراتيجية، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، اقتراحات أشد مما يقترح الجيش. ومن أبرز اقتراحاته إعادة احتلال شريط فيلادلفي (صلاح الدين) على طول الحدود ما بين شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة، بدعوى محاربة تهريب الأسلحة من مصر الى المناطق الفلسطينية. وقال ليبرمان، إنه يفضل أن تنشر قوات من حلف شمال الأطلسي في هذا الشريط، ولكن إلى حين يتم ذلك وفي عملية ضغط لتحقيق ذلك، يقترح احتلالاً إسرائيلياً له.