أصيب ما لا يقل عن تسعة وستين عسكرياً في جيش الاحتلال الصهيوني، بينهم ضباط، بجروح مختلفة، جراء استهداف قاعدة عسكرية صهيونية في مدينة عسقلان (داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة سنة 1948) بصاروخين فلسطينيين مطوّرين. وهرعت أكثر من 20 سيارة إسعاف إلى مكان سقوط الصاروخين وقامت بنقل المصابين إلى المستشفيات في مدينتي عسقلان وبئر السبع.وتقول السلطات الصهيونية إن 11 اصابة على الأقل بليغة. وصرح مصدر طبى صهيونى بان عدد القتلى لايقل عن 6 ولكن السلطات الصهيونية تتكتم. بينما عمت الفرحة أرجاء غزة وقام الأهالى بتوزيع الحلوى على السائقين والمارة. وأوضحت المصادر الصهيونية أن صاروخين اثنين سقطا على موقع التدريب الأساسي في قاعدة "زكيم" العسكرية التي تقع في مدينة عسقلان، حيث سقط أحد الصاروخين قرب الخيام التي ينام بها الجنود، مما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من المصابين.
وأضافت المصادر أن الجنود أصيبوا بشظايا الصاروخ وجراء قوة الانفجار الذي أحدث أيضا العديد من حالات الهلع في صفوف الجنود الصهاينة، وحسب تقديرات جيش الاحتلال؛ فان الصاروخين أطلقا من منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
بدورها؛ تبنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية إصابة العشرات من الجنود الصهاينة بصاروخين أطلقتهما فجر اليوم الثلاثاء (11/9) باتجاه قاعدة "زكيم العسكرية".
وأضافت الألوية في بيان لها أنها أطلقت صاروخين من طراز "ناصر 3" المطور، وذلك في تمام الساعة (1:20) من فجر يوم الثلاثاء، مما أدى إلى وقوع العشرات من الإصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين".
وأكدت الألوية أن هذه العملية تأتي "رداً على المجازر الصهيونية التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا المجاهد في قطاع غزة والضفة الغربيةالمحتلة، وتمسكاً منا بخيار المقاومة كسبيل أمثل لتحرير كامل ترابنا الفلسطيني المغتصب".
يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يصاب فيها عدد كبير من الصهاينة، لا سيما الجنود، دفعة واحدة جراء سقوط صاروخين فلسطينيين محليي الصنع.
كما أقرت سلطات الاحتلال الصهيوني، صباح الثلاثاء (11/9)، بسقوط صاروخ فلسطيني من صنع محلي في إحدى المغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة، مما تسبب في وقوع أضرار في عدد من المباني.
ونقلت الإذاعة العبرية عن متحدث عسكري قوله إن صاروخاً فلسطينياً أطلق من قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء سقط في منطقة النقب الغربي (جنوبفلسطينالمحتلة سنة 1948)، مشيراً إلى أنه "لم يبلغ عن وقوع إصابات إلا أن أضراراً لحقت ببعض المباني"، على حد تعبيره. ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن الجيش الإسرائيلي أن جميع من كانوا بالخيمة من المجندين الجدد.
وذكر المصدر أن حركة "الجهاد الإسلامي" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع فيما كان الجنود يغطون في النوم. ويعد الهجوم الأول من نوعه بصاروخ "قسام" الذي يسقط أعداداً كبرى من الجرحى الإسرائيليين. وأوقعت صواريخ "قسام" البدائية الصنع، 12 قتيلاً إسرائيلياً منذ منذ بدء المليشيات الفلسطينية إطلاقها قبيل سبعة أعوام.
الأسبوع الفائت، ضرب "قسام" أحدى دور رعاية الأطفال ببلدة "سديروت" التي استهدفتها الآلاف من تلك الصواريخ، مؤدياً لحالة من الذعر بين أولياء الأمور الذي طالبوا الحكومة بالرد.