شفرة جديدة بثتها الصفحة الرسمية ل"أبله فاهيتا" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، لتكون "طلسم" يضاف لمفردات تحتمل أكثر من معنى بحسب بعض المتابعين وأداة للسخرية من الجدل المثال حول الشخصية الكرتونية من ناحية آخري. "ناوليني يا كارو السنبريو والنضارة الفامية.. أحسن بابا راتزي شكله لسه واقف تحت... # إهداء الشهرة"، هذه هي الشفرة، بدون دلالات واضحة عما تعنيها، لتنصب التعليقات عليها من رواد "الصفحة" الخاصة بها. قال كيشو هارون إن :" ده معناه ان امن الدوله بترقبها وواقفين تحت بنضارات سودا #اسبيدر"، في إشارة منه إلى أحمد سبايدر أحد أبرز الداعين لعودة الرئيس المخلوع حسني مبارك للحكم، والذي أصدر بعض التصريحات حول كون "أبله فاهيتا" هي "جاسوسة" تتعمل اسلوب الشفرات لتنفيذ بعض العمليات التآمرية على مصر. وحلل أحمد السعداوي الشفرة قائلا :"السومبريرو قبعة مكسيكي والبابا راتزي الصحافة اللي بتابع اخبار المشاهير وبتتطفل عليهم بس تقريبا بتتريق علي الداخلية اللي بيتابعوها". وعلى السياق ذاته ركزت انجي فتحي على كلمة "باباراتيزي" التي جاءت في الشفرة، قائلة :" (باباراتزي) هم مطاردو المشاهير من المصورين، بحيث يلاحقوهم من مكان لآخر بُغية الحصول على بعض الصور خصوصاً الفاضحة منها لبيعها على وكالات الأخبار والمواقع والمدونات والمجلات المهتمة بهذا الامر وقد تصل بعض هذه الصور إلى آلاف الدولارات". وفي تحليل "بوليسي" أوضح محمد أمين أن :"النضاره الفاميه يعنى هيكون فى عمليات قنص بالنهار .. اما لو النضاره النظر هيكون فى عمليات قنص بليل". لتهاجم أم بيبو "أبله فاهيتا" وتتهمها ببث الأفكار المسمومة قائلة :"ام بيبو ومريم ايه الغرض من افكارك المسمومة دي وليه اعلاناتك الاولى كانت ف اميركا يعنى اصلا الشخصية مش مصريه وايه الهدف من اللف والدوران وبعدين دي مش شخصيه كوميدية او حتى لعبة لأطفال واضح جدا انها طريقه لتشتيت افكار الناس عن طريق شفرات خايبه لجماعه ارهابيه يا خائنه او يا خائن يا من تتخفى وراء قطعه من القماش لبيع بلدك". ليكون للشعر دورا في شفرة "أبله فاهيتا"، ليقول أحمد نور في "كومنت" على الشفرة :"نظاره فاميه وشغل مراقبه..شغل تجسس جبتيه لنفسك..يمصبتك هتتعلقي من الرقبه..شهره اخرها علقه نضيفه.. وكارولين فالاحداث ضيفه.. عامله فيها ناديه الجندى.. اتلمه يوليه واتهدى". ليكون التعليق ذو النصيب الأكبر من "اللايكات" هو :"سبايدر اول واحد عرف يحل الشفره وكسب ربع جنيه مخروم"، لصاحبه عمرو السيد.