وافق مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة دكتور رمزي استنيو وزير البحث العلمي، ودكتور محمود صقر القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، على زيادة تمويل الحملة القومية للقمح، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. وقال استنيو: "إن الحملة القومية للقمح الممولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا قد لعبت دوراً رئيساً في زيادة إنتاج مصر من هذا المحصول الاستراتيجي، وذلك نتيجة لارتفاع مستوى إنتاج القمح محلياً". وأضاف استنيو أنه طبقًا لبيان مجلس القمح الأمريكي انخفضت واردات مصر من القمح من 10.7 مليون طن خلال العام 2011/2012 إلى 10 ملايين طن خلال العام 2012/2013 رغم زيادة الاستهلاك الناتج عن الزيادة السكانية السنوية، وقد وفر هذا ما يقارب 200 مليون دولار للخزانة المصرية. وأكد صقر أن الحملة القومية للقمح قامت بإنشاء أكبر عدد من حقول القمح الإرشادية (2017 حقلا) في تاريخ حملة القمح أو أي محصول آخر، كما توسعت الحملة أيضا في تقديم الخدمات الإرشادية لمزارعي القمح عن كيفية تحويل تبن القمح إلى علائق عالية القمية الغذائية. وأشار صقر إلى أنه قد تم تسجيل أول صنف كينوا، وذلك لرفع لقمية الغذائية لرغيف الخبز، كما تبنت الأكاديمية مبادرة جديدة تهدف إلى تقديم تكنولوجيا جديدة لزيادة القدرة التخزينية للقمح بتكلفة تقل كثيرًا عن بناء الصوامح التقليدية. وأضاف أنه تم التعاقد على مبادرة تخزين القمح بتكنولوجيا خارجية وتبني مفهوم الهندسة العكسية لإنتاج تلك الحدات في مصر.