القدس المحتلة: قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الإثنين أن هناك قلق متزايد في إسرائيل في ضوء مخزون التسلح المتراكم في قطاع غزة, مشيرةً إلى أن حماس تحوز الآن على نحو خمسين صاروخ كاتيوشا قادرة على الوصول إلى عسقلان, فضلاً عن أكثر من 20 صاروخ مضاد للطائرات قادرة على ضرب الطائرات والمروحيات القتالية . وقالت دائرة البحوث بشعبة الأستخبارات بالجيش الاسرائيلي أن المعطيات الجديدة لها تكشف عن وتيرة متزايدة في تسليح حماس، وهذا العرض يشكل أداة تقدير مركزية للجيش الاسرائيلي بالنسبة لقوة الفلسطينيين في القطاع, كما أنه يفصل كميات المواد المتفجرة والسلاح الخفيف المتجمع بغزة منذ يناير/ كانون الثاني 2006، وكذا كميات الصواريخ المضادة للدبابات الموجودة في نطاقه. وقالت "معاريف" أنه بالإجمال يحوز الفلسطينيون اليوم على العديد من العشرات من الصواريخ المضادة للدبابات من طراز كون كورس, ويدور الحديث عن صواريخ من إنتاج روسي قادرة على اختراق مدرعات معظم الآليات المدرعة للجيش الاسرائيلي, فضلاً عن مئات من قذائف ال "أر.بي.جي" ذات رأس متفجر مزدوج بوسعها اختراق جزء من الآليات المدرعة. وقدرت مصادر في الجيش الاسرائيلي أن الفلسطينيين لا يستخدمون الوسائل القتالية المتطورة التي بحوزتهم، ويحتفظون بها للأيام العسيرة، حين تغزو اسرائيل القطاع, موضحين أن صواريخ مضادة للطائرات من طراز "ستريلا – إس أي 7" هي ذات الصواريخ التي أطلقت على طائرة اركيع في مطار بومباستا قبل نحو خمس سنوات. وهي قادرة على ضرب الطائرات ليس فقط فوق القطاع بل وفي مناطق محاذية ايضا. وألمحت الصحيفة ألى أن صواريخ الكاتيوشا التي بيد حماس قادرة على ضرب أي هدف في منطقة عسقلان، أو في نصف قطر يبلغ نحو 20كم من القطاع, وعلى الرغم من ذلك تشدد المصادر على أن الحديث يدور عن كمية قليلة بالنسبة لكمية صواريخ الكاتيوشا التي تلقتها إسرائيل في حرب لبنان الثانية، حين أطلق حزب الله أكثر من 200 صاروخ في اليوم .