دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " إيسيسكو " جهات الاختصاص في الدول الأعضاء والمنظمات والجمعيات الخيرية الإسلامية إلى الاستجابة للنداء الذي أطلقته في جنيف منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" لإنقاذ الأطفال السوريين، من خلال المساهمة في تمويل الجهود الهادفة لرعاية الأطفال المحتاجين للمساعدات الإنسانية داخل سورية الذين يتجاوز عددهم أربعة ملايين طفل ، إضافة إلى أكثر من مليون طفل لجأوا إلى الدول المجاورة. وأهابت الإيسيسكو بالمجتمع الدولي للإسراع بحماية الأطفال السوريين الذين يتعرضون للقصف والتجويع داخل سورية، واللاجئين الفارين إلى دول الجوار من بطش النظام السوري، وتوفير حاجاتهم التعليمية والصحية والأمنية والنفسية، وفقاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الطفل. وكان إعلان باكو الصادر عن المؤتمر الإسلامي الرابع للوزراء المكلفين بالطفولة قد دعا إلى تعزيز التعاون مع اليونيسف من أجل رصد أوضاع الأطفال المهمشين في الحواضر، والنهوض بأوضاع الطفولة بوجه عام، وذلك بالتنسيق مع الدول الأعضاء والمنظمات المتعاونة.