جددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو"، دعوتها للدول الأعضاء بها (51 دولة) والمجتمع الدولي إلى حماية الأطفال السوريين اللاجئين الفارين إلى دول الجوار من بطش النظام السوري. ودعت "الإيسيسكو"، التي تتخذ من العاصمة المغربية الرباط مقرًا لها، في بيان أصدرته مساء الجمعة، ونشرته على موقعها الإلكتروني إلى توفير حاجات الأطفال السوريين اللاجئين التعليمية والصحية والأمنية والنفسية، وفقًا لما تنص عليه الشريعة الإسلامية ويؤكده الإعلان العالمي لحقوق الانسان والإعلان العالمي لحقوق الطفل. يأتي بيان "الإيسيسكو" بعد ساعات من إعلان الأممالمتحدة، أن عدد الأطفال السوريين الذين أجبروا على الفرار من ديارهم كلاجئين، وصل مليون طفل، فيما يوجد أكثر من مليوني طفل تعرضوا للنزوح داخلياً في سوريا. وأهابت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالمنظمات والجمعيات الخيرية الإسلامية للتدخل العاجل لتوفير حياة كريمة لهؤلاء الأطفال الأبرياء وأسرهم. وطالبت الوزراء المكلفين بالطفولة في العالم الإسلامي، دراسة هذا الموضوع واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنه خلال انعقاد الدورة الثامنة لمؤتمرهم في باكو نهاية شهر أكتوبر المقبل. ومنظمة الإيسيسكو، هي منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، وتعني بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية.