دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " إيسيسكو " من جديد ، الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى حماية الأطفال السوريين اللاجئين الفارين إلى دول الجوار من بطش النظام السوري وتوفير حاجاتهم التعليمية والصحية والأمنية والنفسية ، وفقا لما تنص عليه الشريعة الإسلامية ويؤكده الإعلان العالمي لحقوق الانسان والإعلان العالمي لحقوق الطفل ، وذلك تبعا للبيان الذي أصدرته اليوم منظمة اليونيسف في جنيف ، والذي ذكر أن عدد الأطفال السوريين اللاجئين وصل إلى مليون طفل فيما نزح مليونان آخران داخل بلادهم . وأهابت الايسيسكو بالمنظمات والجمعيات الخيرية الإسلامية للتدخل العاجل لتوفير حياة كريمة لهولاء الأطفال الأبرياء وأسرهم ، كما طلبت من الوزراء المكلفين بالطفولة في العالم الإسلامي دراسة هذا الموضوع واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنه خلال انعقاد الدورة الثامنة لمؤتمر هم في باكو في نهاية شهر أكتوبر القادم . وكان المدير العام للإيسيسكو قد قام يوم 24 يونيو الماضي بزيارة تفقدية للأطفال السوريين في مخيم الزعتري بالأردن واطلع على أوضاعهم وحاجاتهم التربوية والتعليمية ، ودعا الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى المسارعة بتوفير مايحتاجونه من خدمات.