تنديد أممي بهجمات الطائرات بدون طيار في اليمن

دان خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أمس الخميس، الهجمات الأخيرة لطائرات دون طيار في اليمن، التي أسفرت عن سقوط ضحايا بين المدنيين.
وأعرب خبراء المنظمة الدولية عن "قلقهم البالغ إزاء الغارات الأخيرة القاتلة للطائرات بدون طيار والتي نفذتها القوات الأمريكية في اليمن، وأسفرت عن وقوع إصابات بين المدنيين"، طبقاً للبيان المنشور على الموقع الإلكتروني المنظمة الأممية.
وكشفت مصادر أمنية يمنية ل" سي إن إن" بأعقاب الهجمة الجوية التي وقعت في 12 من الشهر الجاري، بأن طائرة أمريكية استهدفت موكب زفاف ما أدى لمصرع 17 شخصا وإصابة العشرات، إلا أن مصادر يمنية، وفي أول تعقيب رسمي للحادث، قالت إن القصف طال سيارة لكبار قيادات القاعدة.
قال كريستوف هينز، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء، إن الدول يجب أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي، كما يجب الإفصاح عن الأساس القانوني لمسؤوليتهم التشغيلية ومعايير الاستهداف، ودعا اليمن إلى رفض "انتهاكات الحق في الحياة للأشخاص على أراضيه."
وشدد هينز على ضرورة المساءلة عند استخدام طائرات بدون طيار، داعيا الدولتين المعنيتين، الولايات المتحدة واليمن، إلى الكشف عما إذا كانتا مسئولتين عن هذه الضربات، كما تساءل عن معايير الاستهداف التي تم استخدامها، وعن عدد المدنيين الذين قتلوا."
كما أعرب المقرر الخاص المعني بالتعذيب، خوان منديز، عن قلقه إزاء شرعية هذه الضربات الجوية."