أكدت شيرين الجيزاوي، شقيقة المحامي أحمد الجيزاوي المحتجز منذ عامين ونصف العام بالسعودية، أنه قد تم أمس الحكم على شقيقها بشكل نهائي بخمس سنوات سجنًا و300 جلدة وغرامة 10 آلاف ريال وإبعاد تام عن المملكة العربية السعودية بعد انتهاء العقوبة. وطالبت الجيزاوي في تدوينه عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الفريق أول عبد الفتاح السيسي بصفته ممثل المؤسسة العسكرية الآن،التدخل في طلب العفو والإفراج عن الجيزاوي، وذلك بسبب وضعية المؤسسة العسكرية الخاصة لدي الديوان الملكي وخادم الحرمين وأضافت في تدوينه لها مساء أمس عبر حسابها على فيسبوك أن نص الحكم أشار إلى أن الحكم صدر بهذا الشكل لعدم كفاية الأدلة، كما أنه سيترتب عليه حرمانه من أداء فريضة الحج أو العمرة مدى الحياة. ولفتت شقيقة الجيزاوي إلى أن شروط العفو الملكي تنطبق عليه، مدللة على ذلك بعدة أسباب منها: أنه قضي أكثر من نصف المدة حتى الآن والعفو ينص على قضاء ربع المدة، وأن حالته الصحية لا تسمح باستمرار سجنه، أو حتى جلده جلدة واحدة، وذلك لوجود ورم بمعدته، لا يسمح له بالوقوف لمدة عشر دقائق علي قدميه، على حد قولها.