دعت المعارضة البحرينية، السلطات إلى الاستجابة لمطالبها "في التحول الديمقراطي وإقامة دولة العدل والمساواة"، مؤكدة أن "الشعب مستعد ل1000 يوم" أخرى من "النضال السلمي" حتى تتحقق مطالبه. جاء هذا في بيان أصدرته 5 جمعيات معارضة، مساء الجمعة، في ختام مسيرة نظمتها بالعاصمة المنامة، بمناسبة مرور أكثر من 1000 يوم على انطلاق الاحتجاجات البحرينية في 14 فبراير 2011 تحت عنوان "عزيمة لا تلين". وقالت جمعيات "الوفاق" و"العمل الوطني الديمقراطي" و"التجمع الديمقراطي الوحدوي" و"التجمع القومي" و"الإخاء الوطني" في بيانها أنه "لا خيار أمام النظام إلا الاستجابة للمطالب التحررية لشعب البحرين في التحول الديمقراطي وإقامة دولة العدل والمساواة والمواطنة المتساوية". واعتبرت أن 1000 يوم من الاحتجاجات "تثبت أن كل خيارات النظام فشلت والشعب مستعد ل1000 يوم قادم من النضال السلمي بل وأكثر من ذلك حتى تتحقق المطالب المشروعة". ونقل موقع "العالم الإخباري" عن جواد فيروز نائب سابق عن جمعية الوفاق البحرينية قوله:" بعد مرور أكثر من 1000 يوم من عمر الثورة، اثبت الشعب البحريني انه صامد ومتواجد في الساحة ومصر على تحقيق مطالبه بشهادة الموالين للنظام الذين يقرون بان الشعب في وضع أقوى والنظام في وضع أضعف". وأضاف فيروز :"إن الرأي العام الدولي أدرك أن النظام البحريني عصي على الإصلاح، ولا يأمل خيراً منه في حال بقت نفس الشخصيات المهيمنة على السلطة في أوضاعها دون تغيير"، مشيراً إلى أن الشعب مستمر في حراكه الشعبي، كي يقول للعالم بأنه ماض في طريقه لاسترداد حقه وحريته وكرامته. وشدد على أن الحلول الأمنية لدى النظام البحريني قد فشلت كلياً ومن أول يوم عندما اعتمد الحل الأمني في 15 مارس 2011 باستخدام ما سمي في ذلك الوقت حالة الطوارئ أو السلامة الوطنية، موضحاً أن قادم الأيام أثبتت بان هذا الحل فاشل تماماً، بدليل أن النظام عندما هدم المساجد قد أعاد بناءها مضطراً دون أن يشير من الذي أمر بهدمها.