إصابات خطيرة بعد اشتباكات دموية في ختام الدوري البرازيلي

خاض عشرات المشجعين معركة ضارية في المدرجات خلال مباراة في الدوري البرازيلي لكرة القدم، الأحد؛ ما أدى إلى توقف اللعب لأكثر من ساعة ونقل ثلاثة مشجعين على الأقل إلى المستشفى في حالة خطرة.
ووقعت الحادثة في ملعب جوينفيلي خلال مباراة حاسمة بالنسبة للفريقين إذ كان أتلتيكو يحتاج للفوز للتأهل لكأس ليبرتادوريس فيما يسعى فاسكو دا غاما للهروب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية، وذلك وفقا لما ذكرتة وكالة أنباء "رويترز".
وأظهرت مشاهد تلفزيونية اثنين من المشجعين المصابين يتم الاعتداء عليهما عن طريق مجموعة غاضبة من جماهير الفريق المنافس خلال المباراة.
وهبطت طائرة هليكوبتر في أرض الملعب ونقلت مشجعا إلى المستشفى مع دخول شرطة مكافحة الشغب إلى الاستاد وإطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الموقف.
وأظهرت اللقطات التلفزيونية 20 مشجعا ل«بارانينسي» يركلون رجلا مصابا على الأرض.
وتم الاعتداء على أحد مشجعي «بارانينسي» بنفس الطريقة عن طريق جماهير «فاسكو» ولطمه أحدهم على عنقه ثم رأسه رغم أنه بدا فاقدا للوعي.
وقال أليساندرو حارس مرمى فاسكو دا جاما للتلفزيون البرازيلي: «بالنسبة لبلد سيستضيف كأس العالم العام القادم هذا أمر محزن للغاية. الاستاد غير آمن».
وقالت وسائل إعلام برازيلية إن 3 أشخاص ظلوا في المستشفى في حالة خطرة لكن لا تهدد الحياة.
وفاز «بارانينسي» 5/1 وتسبب في هبوط «فاسكو» بطل أمريكا الجنوبية سابقا إلى الدرجة الثانية.
وأنهى «بارانينسي» المسابقة في المركز الثالث ليتأهل إلى كأس ليبرتادوريس العام القادم.
وأصبح «فلومينيسي» أول حامل للقب يهبط في الموسم التالي رغم فوزه 1-2 على باهيا في مباراته الأخيرة.