أصدرت الهيئة العامة للكتاب في سلسلة إنسانيات بمكتبة الأسرة، كتاب دكتور طه حسين عميد الأدب العربي، الفتنة الكبرى، بجزئيه الأول "عثمان"، والكتاب الثانى "على وبنوه". يتحدث طه حسين فى الكتاب الأول عن عثمان قبل استخلافه ثم خلافته وأول امتحان له بعد الخلافة، ومباشرة عثمان سلطة التولية والعزل بعد انقضاء العام الأول من خلافته وتوليته عثمان لسعد ابن أبى وقاص على الكوفة وعزله ثم توليته سعيد بن العاص، وأول الفتنة، وبسط سلطان معاوية على الشام كلها، وعزل عمرو بن العاص عن مصر وتولية عبد الله بن سعد بن أبى سرح، وغيرها من الأحداث المختلفة فى عهد خلافة عثمان حتى قتله والاختلاف حول مقتله، حيث يقول طه حسين الشئ الذى لا يقبل شكًا ولا نزاعًا أن الله لم يحل دم عثمان لقاتليه. أما الجزء الثانى فيتناول خلافة على وبنوه وقد استقبل المسلمون خلافة على بكثير من الوجوم والقلق واضطراب النفوس، ويعرض المخالفون على على َ وموقف الكوفة والبصرة من علىَ ثم حرب الشام، كما يتحدث عن الخوارج وعلىَ بين أشياعه وأعدائه والحسن وموقفه من فتنة عثمان، وصولاً إلى الحسين واستفحال الشر بعد مقتل الحسين، وظهور عبدالله بن الزبير ثم انتهاء الفتنة.