قالت إذاعة صوت أمريكا إن إعلان روسيا توقيعها اتفاقية منح مصر أنظمة دفاع جوي حديثة، أطلقت صافرات التحذير في الولاياتالمتحدةالأمريكية، من أن تخسر أحد أهم حلفاءها في المنطقة. ونقلت الإذاعة الأمريكية بعض من ردود أفعال خبراء سياسيين فيما يتعلق بتقارب العلاقات المصرية الروسية وتأثيرها على نظيرتها المصرية الأمريكية. واعتبر خالد الجندي زميل السياسة الخارجية بمركز سابان لسياسة الشرق الأوسط " زيارة الوفد الروسي لمصر، رسالة تحذير للولايات المتحدة أن هناك حليفة بديلة". فيما يرى "اريك تراغر" الباحث الأمريكي بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أن العلاقة بين مصر والولاياتالمتحدة علاقة إستراتيجية، تقوم على مبدأ "العطاء والأخذ"، مشيرا إلى أن مصر تمنح السفن الأمريكية الأولوية لعبور قناة السويس واستخدام مجالها الجوي، مقابل منح واشنطن لها مساعدات عسكرية سنوية بما يساوي 1.3 مليار دولار. وأضافت الإذاعة الأمريكية أن هناك من الخبراء من ينظرون لتوتر العلاقات المصرية الأمريكية بمزيد من التعقل والواقعية، ودعت "ميشيل دن" خبيرة الشرق الأوسط بمعهد كارنيجي، مصر والولاياتالمتحدة تأسيس علاقات إستراتيجية جديدة، تقوم على الحوار مع الحكومة والمعارضة، ولا تعتمد كليا على العلاقات العسكرية الخالصة بين البلدين.