حذر "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية"اليوم الخميس، قوى 14 آذار من خطورة مواصلة سياسة تبرير العمليات الإرهابية وتحميل المسؤولية عنها لحزب الله بسبب مشاركته في القتال في سوريا ، معتبرا أن مثل هذه السياسة تشكل خطورة كبرى لأنها توفر الغطاء للجماعات الإرهابية التكفيرية كي تقوم بالمزيد من عملياتها الإرهابية وتعمل على عرقنة لبنان. وحمل اللقاء - الذي يضم قوى وأحزابا قريبة لسوريا وحزب الله في بيان له اليوم - المسؤولية عن التفجير الإرهابي الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت ، للدول المتضررة من التحولات الدولية والإقليمية على خلفية هزائمها المتتالية في سوريا . واعتبر أن الدول المتضررة لاسيما إسرائيل تعمل على عرقلة الحل السياسي في سوريا والاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي . وشدد اللقاء على تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الجيش اللبناني وتوفير الغطاء الكامل له لمواجهة المخطط الإرهابي التكفيري ومنعه من تحقيق أهدافه ولتطهير كل المناطق من وجود الجماعات الإرهابية المسلحة وخلاياها التي تستعد لتنفيذ عمليات التفجير. ورأى أن التفجير الإرهابي استهدف سفارة إيران "لما تمثله من صرح مقاوم أسهم إسهاما كبيرا طوال العقود الماضية في دعم قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية في مواجهة إسرائيل وحلفائها".