أعلن رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسى، اليوم الثلاثاء، انتهاء اللجنة من صياغة أكثر من 120 مادة، وإقرار أربعة أبواب. واستنكر موسى - في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمجلس الشورى -، ما اسماه محاولات البعض لإشغال أعضاء اللجنة عن هذا العمل الوطني الأساسي في خارطة الطريق المرسخ لاستقرار البلاد، بأمور فرعية وقصص وسيناريوهات أخرى كاذبة لتشتيت انتباههم، لافتا إلى أن هؤلاء غير مدركين بخطورة الوضع. وأكد رئيس «الخمسين» على أن اللجنة مستمرة ومستقرة رغم كل الانتقادات التي توجه لها، مشدداً على أن النقاش أمر موضوعي، والاختلافات شيء طبيعي لا يصح أن يبنى عليها صراعات. وأشار موسى بأنه لا يوجد أي مؤامرات أو مواقف أيديولوجية معينة من أعضاء اللجنة بما فيهم الرئيس إيذاء أي موضوع مطروح، حيث يتم النظر في أفضل الصياغات المتفق عليها لتحقيق الهدف المطلوب منها. ودعا موسى الشعب المصري بمراعاة مصلحة الوطن، مؤكدا على أن هذا الدستور يعبر عن أمال الشعب المصري وثورته وينص على الحريات وحقوق المواطنين والمواطنة. ونفى رئيس لجنة الخمسين ما تردد حول وجود صفقات داخل الخمسين وبعدها عن العمل الوطني، لافتاً إلى أن اللجنة سوف تنتهي من الدستور الذي سيترجم الإرادة المصرية الحقيقية والنظرة إلى المستقبل والحفاظ على التراث والثقافة المصرية.