اعتبر محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية " الزيارة المرتقبة للقاهرة لوزيري دفاع وخارجية روسيا، أنها دليل على تقارب قوي بين البلدين كان من المفترض أن يحدث منذ زمنٍ بعيد، واستعادة طيبة للعلاقات مع روسيا ستمتد على كافة الأصعدة العسكرية والاقتصادية والسياحية والأدبية بعد أن كانت العلاقات مجرد "روتين دبلوماسي". وشدد السادات - خلال تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء- على ضرورة أن تعتمد العلاقة بين مصر وروسيا أوغيرها على أساس المصالح المتبادلة وليس التبعية، كما يجب ألا تؤثر علاقة مصر بدولة ما على علاقاتها ببقية القوى الكبرى فى العالم. وأفاد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحكومة المصرية يجب أن تدرك أن علاقتها بروسيا لن تكون بديلا عن أمريكا أو العكس، ولا تتوقف التعاملات مع أي دولة على قناعة التبعية لها فحسب، بل لأن ذلك ضروري لتنفتح مصر على العالم كله، وأن يكون التوازن فى السياسة الخارجية قاعدة عامة ثابتة. وعلى صعيد مشابه، طالب السادات الحكومة المصرية بضرورة تقوية العلاقات بدول إيران وإفريقيا والهند والصين والبرازيل، كى نستفيد من علاقاتنا الدولية مع كل الدول في إطار من الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة، بحسب تصريحه.