اعتبر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الزيارة المرتقبة للقاهرة لوزيرى دفاع وخارجية روسيا، هى علامة على تقارب قوى بين البلدين، كان من المفترض أن يحدث منذ زمنٍ بعيد، واستعادة طيبة للعلاقات مع روسيا ستمتد على كافة الأصعدة العسكرية والاقتصادية والسياحية والأدبية، بعد أن كانت العلاقات مجرد روتين دبلوماسى. وشدد "السادات"، فى تصريحات صحفية له اليوم، على ضرورة قيام العلاقة بين مصر وروسيا أو غيرها على أساس المصالح المتبادلة وليس التبعية، وألا تؤثر علاقة مصر بدولة ما على علاقاتها ببقية القوى الكبرى فى العالم، على أن يكون لدينا قناعة تامة بأن روسيا ليست ببديل عن أمريكا أو العكس، وأن مصر فى حاجة لأن تنفتح على العالم كله، وأن يكون التوازن فى السياسة الخارجية قاعدة عامة ثابتة. ونوه "السادات" إلى ضرورة أن تقوى مصر علاقتها بدول إيران وأفريقيا والهند والصين والبرازيل كى تستفيد من علاقاتها الدولية مع كل الدول فى إطار من الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة.