أثنى الدكتور بطرس بطرس غالى ، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والرئيس الفخري للمجلس القومي لحقوق الإنسان على موقف المملكة العربية السعودية الرافض للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن إلا بعد إصلاحه . وقال غالى في تصريح "لوكالة أنباء الشرق الأوسط" أن هذا الموقف السعودي يعد خطوة إيجابية على طريق التفكير في إصلاح الأممالمتحدة بعد انتهاء فترة الحرب الباردة في أواخر القرن الماضي . وأكد غالى على أن إصلاح الأممالمتحدة ينبغي أن يتطلب تمثيل الهيئات غير حكومية في عضويته الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك حتى يتحقق الحد الأدنى من ديمقراطية العلاقات الدولية ، مشيرا إلى أنه أبلغ الصحافة السعودية بهذا الموقف الإيجابي من حكومة المملكة .