استمر عمال مصنع الملابس الجاهزة بشركة مصر للغزل للنسيج "غزل المحلة"، في إضرابهم لليوم الثاني على التوالي لمطالبة الحكومة بصرف شهر ونصف منحة العيد، فيما هدد حوالي 6000 عامل بشركة النصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى. بالإضراب عن العمل في حال عدم صرف مكافأة العيد، مؤكدين أنهم في انتظار ما سيتم مع عمال غزل المحلة وعلى أساسه سيقررون الخطوة القادمة. وكان 2000 عامل من عمال "غزل المحلة" قد دخلوا في إضرابهم المفتوح عن العمل احتجاجاً على ما قامت به الإدارة بتعليق منشور بمنح العمال أجازة لمدة ثلاث أيام، تنتهي مع أجازة عيد الأضحى، الأمر الذي اعتبره العمال دلاله على تعنت الإدارة وعدم رغبتها في تحقيق مطلبهم، مؤكدين على عدم مغادرتهم مقر الشركة إلا بعد حصولهم على حقوقهم المادية المتأخرة. الأمر الذي دفع إبراهيم بدير- رئيس مجلس الإدارة- بالتوجه إلى وزارة الاستثمار لتسلم الشيك الخاص بمكافأة لصرفه فوراً للعمال من اجل حل الأزمة. والجدير بالذكر أن العمال قد اعتادوا منذ بدء الأزمة التي تمر بها الشركة القابضة للغزل والنسيج، على صرف الرواتب والحوافز التي من المعتاد صرفها يوم 15 من كل شهر، مبكرا بمناسبة العيد، ماعدا المكافأة التي تصرف قبل كل عيد وذلك من خزينة الحكومة.