لليوم الثانى على التوالى، دخل عمال غزل المحلة إضرابهم المفتوح عن العمل، وتوقف جميع المصانع بالكامل، نتيجة عدم صرف شهر ونصف الشهر من الأرباح التى كان مقررًا صرفها فى عيد الفطر الماضى. كان اجتماع عقد، بالأمس، بين الوزراء المعنيين للموافقة على صرف قيمة الشهر والنصف، بحضور وزير الاستثمار ورئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، وتمت إحالة مذكرة الموافقة إلى وزير المالية لتدبير المبلغ والموافقة على الصرف، إلا أنه الموافقة لم تتم حتى الآن، مما دفع العمال للاستمرار فى إضرابهم. يذكر أن حالة من الغضب سيطرت على عمال شركة غزل المحلة، بكافة القطاعات، بعد تصريحات أحد مسئولى الشركة القابضة للغزل والنسيج بإرجاء صرف منحة الشهر والنصف حتى العودة من إجازة عيد الأضحى. ورفض العمال ما صدر عن الشركة القابضة بتأجيل صرف الأرباح، مؤكدين على ضرورة صرفها قبل إجازة العيد لارتباطهم بالأعياد والمدارس. وقال ناجى حيدر، القيادى بالشركة ورئيس ائتلاف عمال المحلة، ل"اليوم السابع" إن العمال مستمرون فى الإضراب داخل الشركة لحين الاستجابة لمطالبهم وصرف مستحقاتهم المالية قبل الدخول فى إجازة العيد. ومن جانبهم، نظم العمال مسيرة كبيرة داخل الشركة رافعين "النعوش" للمفوض العام المهندس إبراهيم بدير، فيما رددت السيدات الصراخ والهتافات المطالبة برحيله، وبإقالة المهندس فؤاد عبد العليم رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج.