وجه الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، رسالة إلى المسئولين ابتدأ من وأبدأ برئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، والوزراء، والقضاة، وكل من تحتهم، والى كل مواطن مصري. وقال برهامي في رسالته التي نشرت على موقع الدعوة السلفية، "أن هذه الرسالة ليست مني، بل هي رسالة حملها رسول الله مِن رب العالمين"، مبديا تخوفه من الأخطار التي تهدد مجتمعنا وخاصة خطر الهلاك، وهو خطر الإضلال عن كلمة التوحيد. وحذر المسئولين بقوله :" ويل لديان الأرض من ديان السماء!، مضيفا إن مَن تبوءوا مناصب -خصوصًا العليا- مسئوليتهم أعظم بكثير مِن مسئولية غيرهم، فإنهم يُسألون عن أنفسهم، وعن غيرهم، وعن أماناتهم، وأمانات رعيتهم، قائلا لهم:" فأعدوا للسؤال جوابًا فإنكم مسئولون شئتم أم أبيتم", كما حذر من أمر دستور الأمة وعقدها الاجتماعي، و الاستهانة بسفك الدم، وحمل السلاح على الناس، و الاتهام بالباطل بلا بينة، و نشر الكراهية والعداء، والخوض في الأعراض، وخص برهامي في رسالته، على القضاة، والقادة العسكريين، والساسة وقادة الطوائف، وأهل الفتي ورجال الدين، و الإعلاميين، والى كل مواطن مصري له حق المواطنة.