تعلن مؤسسة "آنا ليند" المصرية غدا عن برنامجها وأنشطتها في مصر لهذا العام وحتى نهاية العام المقبل 2014. ويعقد جيمس موران سفير الاتحاد الاوروبى لدى مصر، غدا مؤتمرا صحفيا مشتركا مع أيمن عقيل، رئيس مؤسسة "آنا ليند" المصرية لإعلان هذا البرنامج بمشاركة السفير أبو بكر حفنى مساعد وزير الخارجية وأندرو كلاريت، المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند. وذكر بيان لسفارة الاتحاد الاوروبى بالقاهرة اليوم، أنه يتم تنظيم هذا المؤتمر في إطار اللقاء الذي يعقده برنامج "دورك" حول "تمكين المجتمع المدني من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات" الذي سيعقد يوم غد لمدة يومين، وسوف يجمع أكثر من 60 من منظمات المجتمع المدني المصري و10 منظمات من المنطقة الأورومتوسطية. ويشكل تقديم برنامج المؤسسة، الذي سيتم تنظيمه بالتعاون مع رئاسة الشبكة المصرية لمؤسسة آنا ليند، مؤسسة ماعت للسلام والتنمية لحقوق الإنسان، ومفوضية الاتحاد الأوروبي في القاهرة، ووزارة الخارجية المصرية، فرصة فريدة للقاء مع ممثلي المجتمع المدني، الشركاء المؤسساتيين وكذا وسائل الإعلام قصد التعريف بالأنشطة التي تنظم في مصر حتى نهاية عام 2014. ويعتبر اللقاء المزمع عقده حول "تمكين المجتمع المدني من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات" تجمعا فريدا للجهات الفاعلة في المجتمع المدني المصري بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، مؤكدا على الدور المحوري الذي تعتليه مؤسسة انا ليند باعتبارها مؤسسة أوروبية - عربية مشتركة تحرص على تقديم فضاءات الحوار والنقاش بين المشاركين ذوي خلفيات متنوعة. وأشار البيان إلى أنه وبالإضافة إلى نحو 70 منظمة مصرية قادمة من21 محافظة مصرية، سوف يضم اللقاء مشاركات من عدة بلدان يورومتوسطية بما فيها فلسطين، الدنمارك، المملكة المتحدة، البوسنة والهرسك، الجزائر، الأردن، لبنان، ألمانيا، هولندا وبولندا لتبادل الخبرات حول ممارسات مجتمعاتهم المدنية قصد تطوير أنشطة مع منظمات المجتمع المدني المصرية. كما سوف يحضر المؤتمر ممثلون عن الجهات المانحة الرئيسية والمنظمات الدولية الشريكة لتقديم برامجها التي تستهدف مصر. وتعمل مؤسسة "آنا ليند" على إدارة أعمالها في المنطقة الأورومتوسطية من الإسكندرية بمصر منذ إنشائها في عام 2005، وقد قامت بتطوير المئات من المبادرات و المشاريع التي تستهدف الأفراد الفاعلين ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجالات الحوار والمشاركة. وتعد شبكة المؤسسة الوطنية في مصر واحدة من الشبكات الأكثر ديناميكية في المنطقة مع أكثر من 100 منظمة نشطة من معظم المحافظات المصرية. وقد تم انتخاب ماعت للسلام والتنمية لحقوق الإنسان من قبل زملائهم الأعضاء لتنسيق الشبكة منذ يونيو حزيران الماضي. يذكر أن "دورك" هو برنامج رائد يعمل على تنمية مهارات الحوار بين الثقافات للمجتمع المدني، أطلق ردا على الصحوة العربية التاريخية التي شهدتها المنطقة، ويهدف إلى تطوير قدرات الجهات الفاعلة في المجتمع المدني وتزويدهم بأدوات ومهارات للحوار، والمناصرة والتواصل والمشاركة..وتعد مصر واحدة من البلدان المستهدفة من هذا البرنامج إلى جانب 8 دول عربية متوسطية أخرى.